احتفال سطات بعيد العرش المجيد: سهرة فنية تُجسد التلاحم الوطني والجهود الأمنية المثالية
الاتجاه السياسي
بقلم
شعيب خميس
بكل فخر واعتزاز، شهدت مدينة سطات ليلة الجمعة 26 يوليوز 2025 تنظيم سهرة فنية كبرى بمناسبة الاحتفال بعيد العرش المجيد، وذلك في إطار الأنشطة الرسمية التي تشرف عليها جماعة سطات. وقد تميز هذا الحدث بتنظيم محكم ومجهودات استثنائية من طرف السلطات الأمنية المحلية،
لقد لعبت ولاية أمن سطات دورًا محوريًا في إنجاح هذه التظاهرة الفنية الكبرى، من خلال مجهودات جبّارة وتنسيق أمني عالي المستوى عبّرت عن جاهزية واستعداد كبير لمواجهة مختلف السيناريوهات. حيث تجندت عناصر الأمن الوطني بكل فئاتها، إلى جانب القوات المساعدة وأعوان السلطة، لتأمين الفضاءات المحيطة بالسهرة وضبط السير والجولان وتدبير تدفق الجماهير بسلاسة وفعالية.
هذا التنسيق المحكم لم يكن وليد اللحظة، بل جاء ثمرة تخطيط استباقي ومواكبة ميدانية دقيقة، جعلت من سهرة سطات نموذجًا يُحتذى به في تدبير الاحتفالات الوطنية.
حيث تجندت مختلف المصالح لضمان أمن وسلامة المواطنين والحفاظ على النظام العام. وقد عرفت السهرة، التي احتضنتها ساحة محمد الخامس، حضورًا جماهيريًا غفيرًا، توافد من مختلف أحياء المدينة ونواحيها، ما تطلب تعبئة كبيرة من طرف أمن سطات، بتنسيق وثيق مع عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، الذين عملوا على تأمين محيط السهرة، تنظيم مداخلها، ومراقبة السير والجولان، فضلًا عن تدخلاتهم الاستباقية لضمان مرور الاحتفال في أجواء هادئة وآمنة.
وقد ساهم هذا التنسيق الأمني المحكم في نجاح السهرة بشكل كبير، حيث مرت الفعاليات في ظروف تنظيمية ممتازة، دون تسجيل أي حوادث تُذكر، مما يعكس المهنية العالية والتفاني في أداء الواجب من طرف جميع المتدخلين، تحت إشراف السلطات الإقليمية.
وتُعد هذه السهرة جزءًا من سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية المنظمة تخليدًا لذكرى عيد العرش المجيد، بما تحمله هذه المناسبة الوطنية الغالية من رمزية في وجدان كل المغاربة، وتأكيدًا على التلاحم بين العرش والشعب.
كل التحية والتقدير لمصالح الأمن الوطني، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، على جهودهم المتواصلة في سبيل خدمة المواطن وضمان أمنه، ولكل من ساهم في إنجاح هذه المناسبة البهيجة التي رسمت الفرحة في قلوب السطاتيين.
