الكولونيل هشام مجاهد يواصل قيادة جهة سطات بثقة متجددة من القيادة العليا للدرك الملكي
الاتجاه السياسي
بقلم
شعيب خميس
في خطوة تعكس التقدير العميق للكفاءة والانضباط، جددت القيادة العليا للدرك الملكي ثقتها في الكولونيل هشام مجاهد، مؤكدة استمراره على رأس القيادة الجهوية بسطات. هذا القرار ليس مجرد إجراء إداري، بل هو رسالة واضحة بأن الأداء الميداني المتميز يُكافأ، وأن الأمن الوطني يُبنى بسواعد رجال أثبتوا جدارتهم في أصعب المواقف.
منذ توليه المسؤولية، بصم الكولونيل مجاهد على مسار مهني حافل بالنجاحات، حيث قاد عمليات دقيقة ونوعية أطاحت بشبكات إجرامية خطيرة تنشط في تهريب المخدرات والاتجار الدولي بها، كما واجه بحزم عمليات السرقة التي كانت تُقلق الساكنة، مما عزز بشكل ملموس الشعور بالأمان في أحياء الجهة.
هذا التجديد لم يكن مفاجئًا للمراقبين، بل جاء كاعتراف رسمي بإنجازات ملموسة رسخت صورة الدرك الملكي كمؤسسة وطنية قوية، حاضرة في الميدان، وقادرة على حماية المواطن من مختلف التهديدات.
القرار لقي ترحيبًا واسعًا من سكان جهة سطات، الذين عبّروا عن ارتياحهم وثقتهم في استمرار الكولونيل مجاهد في مهامه، معتبرين ذلك تكريمًا مستحقًا لرجل أمن لا يهدأ له بال في سبيل استقرار المنطقة.
وبهذه الخطوة، تواصل القيادة العليا للدرك الملكي، تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، نهجها الراسخ في دعم الكفاءات وتثبيت القيادات الميدانية التي تُثبت قدرتها على مواجهة التحديات، واضعةً الأمن في صلب التنمية وضمانًا لسلامة الوطن والمواطنين.
