الجنرال محمد حرمو يشرف على تغييرات استراتيجية في قيادة الدرك الملكي
الاتجاه السياسي
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأداء الميداني ومواكبة التحديات الأمنية المتصاعدة، أطلق الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حركة انتقالية واسعة شملت عدداً من القيادات الجهوية والضباط السامين بمختلف جهات المملكة. هذه الدينامية الجديدة تعكس رغبة القيادة العليا في إعادة ترتيب البيت الداخلي وضخ دماء جديدة في مفاصل المؤسسة الأمنية.
ووفقاً لمعطيات حصلت عليها جريدة “الاتجاه السياسي”، فقد طالت التغييرات سبع قيادات جهوية مركزية، حيث تم تعيين الكولونيل مستور قائداً جهوياً بتازة، والكولونيل ماجور أعباد بالناظور، والكولونيل بلقايد بمكناس، والكولونيل زريوح بالدار البيضاء.
كما انتقل الكولونيل قادري من الخميسات إلى ورزازات، ليحل محله الكولونيل بلادي، فيما تولّى الكولونيل حسوان قيادة بني ملال، وأسندت قيادة الدار البيضاء إلى الكولونيل الوالي.
بالتوازي مع هذه التعيينات، شهدت الحركة انتقال عدد من الضباط إلى المصالح المركزية والمفتشية العامة. فقد أُلحق الكولونيل لهبوب (الناظور) والكولونيل بنربيعة (تازة) بالمفتشية العامة، بينما عُيّن الكولونيل يعلى رئيساً للأركان، والكولونيل فلاح مفتشاً عاماً.
كما تم تكليف الكولونيل بن رندام برئاسة إحدى المصالح المركزية، وتولى الكولونيل بنربيعة الإشراف على مصلحة الشرطة القضائية والعلمية. أما الكولونيل اعيش، فقد غادر قيادة طنجة ليلتحق بالمصالح المركزية في القيادة العليا.
وفي ختام هذه الحركة، أُحيل عدد من الكولونيلات ماجور على التقاعد بعد مسيرة طويلة من الخدمة، من بينهم: الكولونيل ماجور براد، أفروخ، كزافييه (الطبيب)، لعطيريس، عبادة، وغنام.