زيادات مرتقبة في أجور رجال السلطة ابتداءً من غشت: اعتراف رسمي بالمجهودات الميدانية
الاتجاه السياسي
كشفت مصادر مطلعة أن رجال السلطة بالمغرب على موعد مع زيادات مهمة في أجورهم ابتداءً من شهر غشت الجاري، تشمل مختلف الرتب من “خليفة قائد” وصولاً إلى “عامل”، حيث لن تقل الزيادة عن 2000 درهم، مع اختلافها حسب الوضعية الإدارية والوظيفية لكل مستفيد.
ويُعد القواد والباشوات من أبرز المستفيدين من هذه الزيادات، في خطوة تعكس تقدير الدولة لمجهوداتهم الميدانية في تدبير ملفات حساسة، أبرزها مواجهة جائحة كورونا، تنظيم الانتخابات، ومواكبة أزمة ندرة المياه.
وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من الجمود، وتزامنت مع حركة انتقالية محدودة شملت ترقيات وتعيينات جديدة في عدد من الجهات، استهدفت مسؤولين قضوا سنوات طويلة دون ترقية رغم أدائهم المثبت في تقارير رسمية.
كما شملت الزيادات أعوان السلطة القرويين، حيث تم تحديد تعويضات جديدة للمقدمين والشيوخ تتراوح بين 4000 و5000 درهم، موزعة على سنتي 2025 و2026، وذلك بعد مصادقة رئيس الحكومة على نتائج الحوار الاجتماعي الأخير.
وفي سياق متصل، تقرر تجميد الحركة الانتقالية لرجال السلطة مؤقتاً إلى غاية سنة 2028، مع اعتماد نظام جديد يفرض بقاء المسؤول في منصبه لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات قبل إدراجه ضمن قوائم التنقيل، باستثناء الحالات التأديبية.
كما تم إطلاق آلية تقييم جديدة لأداء رجال السلطة، ترتكز على المردودية الفعلية من خلال زيارات ميدانية ومقابلات مباشرة مع المواطنين والمسؤولين، بهدف ضمان تقييم موضوعي يضع المواطن في قلب منظومة الأداء الإداري.