النفط يعوض خسائره مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية وتوقعات اقتصادية إيجابية
الاتجاه السياسي
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط اليوم الجمعة لكنها في طريقها لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين مع تضاؤل الأمل في تحقيق سلام سريع بين روسيا وأوكرانيا، مما زاد من علاوة المخاطرة التي يطلبها بائعو النفط.
بحلول الساعة 0052 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات إلى 67.63 دولارا للبرميل، وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتا واحدا إلى 63.51 دولارا.
وارتفع كلا العقدين بأكثر من واحد بالمئة عند التسوية في الجلسة الماضية. وعلى أساس أسبوعي، كسب خام برنت 2.7 بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط 1.1 بالمئة حتى الآن.
ويتوقع المتعاملون مزيدا من المخاطر مع تلاشي الأمل في أن تنجح جهود وساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التوصل سريعا إلى اتفاق لإنهاء الحرب.
وكانت الآمال في إنهاء الحرب العامل وراء عمليات بيع النفط خلال الأسبوعين الماضيين.
وتلقت أسعار النفط دعما من انخفاض أكبر من المتوقع من مخزونات الخام الأمريكية في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى قوة الطلب.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن المخزونات انخفضت ستة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 15 أغسطس . وكان محللون قد توقعوا انخفاضا يبلغ 1.8 مليون برميل.
ويتابع المستثمرون أيضا ندوة جاكسون هول الاقتصادية في وايومنج بحثا عن دلائل قد تشير إلى خفض سعر الفائدة الأمريكية الشهر المقبل.
ومن المقرر أن يلقي جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) كلمة اليوم الجمعة.
ويمكن أن يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط، مما قد يعزز الأسعار.