في قلب المعركة الأمنية: حموشي وحرمو يقودان مسيرة المغرب نحو الأمان ويصنعان نموذجًا مغربيًا للأمن والاستقرار
بقلم
شعيب خميس
يُعد السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، أحد أبرز رجالات الدولة المغربية الذين نذروا أنفسهم لخدمة أمن الوطن واستقراره. بخبرته الواسعة، ورؤيته الأمنية الاستراتيجية، استطاع أن يُحدث تحولًا جذريًا في منظومة الأمن المغربي، جاعلًا منها نموذجًا يحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي.
يعرف عن حموشي تواضعه وحرصه على العمل في صمت، بعيدًا عن الأضواء، لكنه حاضر بقوة في كل ما يخص حماية المواطنين ومحاربة التهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة. وقد نال احترامًا دوليًا واسعًا، حيث حاز على عدة أوسمة وشهادات تقديرية من دول كبرى، تقديرًا لجهوده في محاربة الإرهاب والتطرف.
أما السيد محمد حرمو، القائد الأعلى للدرك الملكي، فيُعد هو الآخر من كبار رجالات الدولة الذين ساهموا بشكل فعّال في تعزيز سلطة القانون وتثبيت الأمن في ربوع المملكة. يتميز حرمو بالكفاءة والانضباط والصرامة في تطبيق القانون، دون أن يغفل الجانب الإنساني في التعامل مع المواطنين.
وتحت قيادته، شهد جهاز الدرك الملكي تطورًا نوعيًا، سواء على مستوى التكوين والتحديث أو على مستوى التدخل السريع والاستجابة لنداءات المواطنين، مما عزز من ثقة المجتمع في هذا الجهاز الحيوي.
ما يجمع بين السيدين حموشي وحرمو هو الوفاء للوطن، والإخلاص في أداء الواجب، وروح المسؤولية العالية. إنهما يشكلان معًا نموذجًا للقيادة الأمنية الحكيمة التي تضع أمن المواطن فوق كل اعتبار، وتعمل في ظل التوجيهات الملكية السامية، من أجل مغرب آمن ومستقر ومتقدم.
إن المغرب، وهو يواجه تحديات العصر، يزهو برجالات من طينة حموشي وحرمو، الذين يجمعون بين الكفاءة العالية والنزاهة والانضباط، ويقفون سداً منيعاً في وجه كل من يحاول المساس بأمن الوطن ووحدة ترابه.